زيارة للأسـرى المحررين الذين تم إبعادهم إلى القاهرة

وفد نادي الأسير الفلسطيني في القاهرة  الذي يضم عبد الله الزغاري رئيس النادي، وأمجد النجار مدير عام النادي، وهاني جعارة أمين سر حركة فتح في شمال الخليل، قام بزيارة للأسـرى المحررين الذين تم إبعادهم إلى القاهرة. هؤلاء الأسرى، وهم الأسير الشيخ عبد الرحمن حسن صلاح، الأسير معتصم رداد، الأسير إياد حريبات، والأسير منصور موقدة، قد تم الإفراج عنهم وهم في حالة صحية حرجة للغاية ويخضعون حاليا للعلاج في مستشفى فلسطين في القاهرة.
هذه الزيارة تعكس الدعم المستمر والمساندة التي يقدمها نادي الأسير الفلسطيني للأسرى المحررين ولعائلاتهم، وتسلط الضوء على الأوضاع الصحية الصعبة التي يواجهها هؤلاء الأسرى بعد قضاء سنوات في السجون الإسرائيلية.
نبذة عن الأسرى المرضى الأربعة الذين تم الإفراج عنهم وهم في حالة صحية حرجة وموجودين في مستشفى فلسطين في القاهرة وهم : 
الأسير معتصم رداد:
 الأسير رداد اعتقل بتاريخ  12/1/2006، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، بأن الأسير المريض رداد يعاني إضافة إلى سرطان الأمعاء، إلى مجموعة من الأمراض الصعبة وأبرزها نزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وعدم انتظام في نبضات القلب ومن ضيق في التنفس وحساسية في الأنف والتهاب في المفاصل وهو بحاجة إلى رعاية صحية مستمرة.
الأسير إياد حريبات:
 الأسير حريبات  من بلدة دورا جنوبي الخليل، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 21/9/2002، وصدر حكم بحقه بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 عاماً، وهو أحد ضحايا الجريمة الطبية داخل سجون الاحتلال، حيث تعرض خلال عام 2014 لحقنة يشتبه أنها ملوثة أدت إلى إصابته بانتشار بكتيري داخل جسده وإضعاف بنيته، وفي عام 2017 تعرض للرشّ بغاز سام على يد قوات القمع أدى لإصابته بحروق في الجسم، كما أُصيب حريبات بمرض عصبي سبب له رعشة في جسمه وصعوبة في الحركة وفقدانا للذاكرة.وهو موجود حاليا في مستشفى فلسطين بالقاهرة لتلقي العلاج المناسب.
الأسير منصور موقدة:
واعتقل موقدة عام 2002، ومتزوج واب لأربعة أبناء، ، حيث تعرض لإطلاق نار مباشر من الجيش الإسرائيلي أثناء اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بشلل في الأطراف السفلية وتهتك في الجهاز الهضمي، شمل المعدة والأمعاء والمثانة.
الأسير الشيخ عبد الرحمن حسن صلاح:
واعتقل الاحتلال الشيخ صلاح من جنين في العام 2002، وأفرج عنه في عام 2011، وحكم عليه بالسجن 25 عاما ، وارتقى نجله محمد شهيدا عاما 2003، أثناء اعتقاله لدى قوات الاحتلال.  ,يعاني من ضعف شديد في النظر، وتم إخباره بأن لا علاج لوضعه الصحي، ويعاني من فقدانٍ للوزن، ومشاكل صحية أخرى منها أمراض السكري والضغط المزمنين.
تجسد حالة هؤلاء الأسرى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، وخصوصًا فيما يتعلق بإهمال الرعاية الصحية، ما يجعل الكثير منهم يعانون من الأمراض المزمنة والحالات الصحية الصعبة التي تحتاج إلى علاج طويل الأمد.


العودة للقائمة