نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى يشاركون في الملتقى التونسي الفلسطيني لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية

نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى يشاركون في الملتقى التونسي الفلسطيني لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية

تونس - شارك نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في فعاليات الملتقى التونسي الفلسطيني الذي أقيم في كلية الحقوق بجامعة تونس المنار، في إطار إحياء الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك بحضور محامين وحقوقيين من تونس والجزائر وليبيا، وممثلين عن سفارة دولة فلسطين، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني التونسي.

وافتُتح الملتقى بكلمات رسمية لكل من: رئيس جامعة تونس المنار وعميد كلية الحقوق، إلى جانب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو الهولي، ورائد عامر مدير العلاقات الدولية في نادي الأسير، والمحامي محمود العريان ممثل عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وأكد المتحدثون في كلماتهم أن إحياء هذه الذكرى يأتي في وقت يشهد فيه الشعب الفلسطيني عدواناً غير مسبوقاً، وإبادة مستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وسط صمت دولي فاضح.

وأشاروا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسات التهجير القسري والقتل الجماعي، متحدياً الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.

وطالب المشاركون بـ: وقف فوري للعدوان المستمر منذ أكثر من 19 شهراً، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة قادته على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ القرار الأممي 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم، والتوجه للمحكمة الجنائية الدولية في ملف الاسرى والجرائم التي ارتكبت بحق الاسرى.

واختُتمت أعمال الملتقى بالتشديد على ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع نضال الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود القانونية والإعلامية والحقوقية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، ودعم صمود الأسرى واللاجئين في وجه العدوان المستمر.

 

 

 


العودة للقائمة