تتصاعد رواية الأسيرات عن الأوضاع القاسية والصعبة في سجون الاحتلال وسياسات التجويع والتنكيل التي تنفذها بحقهنّ

 •تتصاعد رواية الأسيرات عن الأوضاع القاسية والصعبة في سجون الاحتلال وسياسات التجويع والتنكيل التي تنفذها بحقهنّ•

 

•حيث أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسيرة ياسمين قدورة من الأراضي المحتلة عام 1948. 

وهذا ما قالته فور الإفراج عنها عن سياسة التجويع والإذلال إلى جانب الجرائم الطبيّة التي تواصل إدارة السجون تنفيذها بحق الأسرى عموما: 

 

•الأسيرات بتعيش بوضع جداً صعب. 

•الخضرة مرة بفوتوها خربانة، ومرات منيحة.

•ياما ليالي نمتها وأنا جعانة، 90 يوم أنا بالسجن هون، 4 أيام منهم نمت فيهم شبعانة.

•بالأكل بعرفوا إنه ممنوع أكل رز، ونقانق، وبالعمد يجبولي إياهم، الشوربة بجيبوها بتحرق حرق بنقدرش نأكلها، غير الخضرة اللي ما بتكون مقشرة فيها.

•البنات اللي قاعدات على بعض، البنت اللي بتّغَيب وبترجع بتحكيلها الدكتورة اشربي مي. 

•انا كنت بحاجة لقرار من المحكمة لعلاجي. 

•وصلت لمرحلة عندي التهاب وجرثومة، والدكتورة •بتحكيلي فش فيكي اشي، المسعف اللي اجى رمى حبة الدواء وحكالهم أعطوها إياها خليها تشرب مي.

•كان يوصلني الاكل محروق حرق. 

 

*وكان نادي الأسير الفلسطينيّ قد نشر إحاطة شاملة عن أوضاع الأسيرات في سجن (الدامون) ، حيث تحتجز غالبية الأسيرات، واليوم يبلغ عدد الأسيرات نحو 90 أسيرة من بينهن أكثر من 50 أسيرة من غزة، محتجزات في زنازين مكتظة، يصل عدد الأسيرات في الزنزانة الواحدة إلى 12 أسيرة، غالبيتهنّ ينمنّ على الأرض*

 

-ترفض إدارة السّجون السماح بإدخال الملابس والأغطية. 

 

-العديد من الأسيرات يعانين من أمراض ومشاكل صحيّة وترفض إدارة السّجون تقديم العلاج لهنّ، أو حتى نقلهنّ للعيادة، وبعضهنّ بدأت تظهر عليهنّ أعراض نفسية جرّاء ظروف الاحتجاز القاسية والجوع بشكل أساس.

 

-تمارس إدارة السجون سياسة التجويع فغالبية الأسيرات، بدأنّ يعانينّ من تراجع في أوضاعهنّ الصحيّة ونقص في أوزانهنّ جراء ذلك. 

 

-تتعمد إدارة السّجن عزل أسيرات غزة عن أسيرات الضّفة والداخل المحتل، وتمنعهنّ من التّواصل معهنّ، حيث يواجهنّ أسيرات غزة عمليات تنكيل مضاعفة ومعاملة مذلة ومهينة.

 

-كما تتعمد إدارة السّجن تزويدهنّ بماء غير صالحة للشرب، ومتسخة.

 

-استنادًا للعديد من الشّهادات فإنّ غالبية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهنّ بعد السابع من أكتوبر تعرضنّ لعمليات تنكيل وتعذيب وإذلال ممنهجة، وكانت شهاداتهنّ تركز على التّهديدات والتّفتيش العاري، والاعتداء عليهنّ بالضرب من قبل المجندات والسّجانات.

 

-نشير إلى أنّ أسيرات غزة القابعات في سجن (الدامون) هنّ جزءًا من أسيرات أخريات محتجزات في معسكرات، ويرفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطى بشأنهنّ، كما وترفض السماح للطواقم القانونية بزيارتهنّ، وتدعي إدارة السّجون أنهنّ لسنّ تحت إدارتها.

 

-وكانت الأسيرات قد وجّهنّ عبر العديد من المحامين رسائل طالبنّ فيها الاستمرار بالحديث عن قضيتهنّ، والاستمرار في زيارتهنّ، ومحاولة الضغط لوقف الإجراءات الانتقامية بحقّهنّ، والتي تتخذ منحى أكثر خطورة مع مرور الزمن.  

 

-إنّ غالبية الأسيرات المعتقلات اليوم في سجون الاحتلال، باستثناء أسيرات غزة، هنّ رهنّ الاعتقال الإداريّ، أو يواجهنّ (تهمًا) تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى وجود ثلاث أسيرات معتقلات منذ ما قبل السابع من أكتوبر وهنّ: شاتيلا أبو عيادة المحكومة بالسجن (16) عامًا وهي معتقلة منذ عام 2016، ونوال فتيحة المحكومة بالسّجن (8) سنوات وهي معتقلة منذ عام 2021، وآية الخطيب المحكومة بالسجن لمدة أربع سنوات، حيث حولها الاحتلال للسجن الفعلي، بعد أن كانت رهنّ الحبس المنزلي. 

 

-يؤكّد نادي الأسير أنّ جملة الحقائق المتعلقة بواقع ظروف اعتقال الأسيرات الفلسطينيات، وما يرافقه من جرائم، يمس بحياتهنّ بشكل مباشر.

 

-يجدد نادي الأسير الفلسطينيّ، دعوته ومطالباته إلى كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وللجنة الدولية لصليب الأحمر بالضغط من أجل استعادة أدوارهم الحقيقية واللازمة في ضوء تصاعد الجرائم بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

 

-من الجدير ذكره أنّ الاحتلال كان قد أفرج عن 71 أسيرة فلسطينية ضمن دفعات التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.


العودة للقائمة